يُشخَّص أي سرطان من خلال مادة الخزعة، ويتم أخذ الخزعة من النسيج أو العضو الذي يشتبه بوجود السرطان فيه، ومن ثم يتم معالجة مادة الخزعة وإخضاعها للفحص تحت المجهر. لا توفِّر الخزعة التشخيص فقط، وإنما تخبر الطبيب المعالج عن عدة مُحددات مهمة ذات صلة بالعناية الطبية، مثل نوع السرطان، درجته، نسبة التمايز، والسلوك البيولوجي المحتمل للورم، أي النمو البطيء أوالتقدم السريع، والعوامل التنبؤية. وتشير العوامل التنبؤية إلى سمات تساعد في التنبوء باحتمالية مسار المرض.
العلاج الإشعاعي عن قرب هو شكل خاص من العلاج الإشعاعي يُعرف بـ (Brachy)، وهو يعني قصير أو قريب إشارة إلى المسافة القريبة بين مصدر الإشعاع والورم. على النقيض من العلاج الإشعاعي الخارجي المعتاد، يوضع مصدر الإشعاع المشع الفعّال مباشرة على الورم أو يُدخل فيه. هذا يسمح بتعريض منطقة الورم للإشعاع بشكل هادف ودقيق، وتوفير أفضل حماية ممكنة لأنسجة الجسم الصحية المحيطة. يمكن استخدام العلاج الإشعاعي عن قرب كعلاج إشعاعي وحيد أو بالاشتراك مع العلاج الإشعاع الخارجي وذلك حسب الاستطباب.
يُعدُّ الألم أول علامة على الإصابة بالسرطان بالنسبة للعديد من المرضى، ويُعدُّ التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة؛ لذا لا تقلل من شأن أي نوع من الألم وقدِّم تقريرًا إلى طبيبك على الفور.
لا تدع الألم يصبح شديدًا ليخبرك أنك مصاب بالسرطان، فالوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن يهزما السرطان.
يمكن تعريف آلام السرطان بأنها إحساس معقد يعكس كلًا من الضرر الذي يلحق بالجسم واستجابة الجسم للضرر.
أدخل كلمات البحث الخاصة بك.