أُسس مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان برؤية طبيّة جديدة غير مألوفة في سلطنة عمان تتيح لمرضى السرطان تلقي الخدمات التخصصية العلاجية في مكان واحد وبجودة عالية، ولا تقتصر الخدمات على المرضى بل تشمل ذويهم أيضًا وكذلك الباحثين في مجال السرطان والمتدربين في المجالات الطبية ولاختصاصات ذات الصلة. هنا نحاول الإجابة عن عدد من التصورات والاستفسارات التي تُطرح من أفراد المجتمع، من أجل تقريب الصورة الفعلية لنضمن الاستفادة التامة من خدمات المركز!
شاركت أخصائية العلاج الطبيعي هاجر الهنائي – قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بدائرة الرعاية النفسية والتأهيلية، في تأليف فصل بحثي في كتاب “الدليل الشامل لممارسة الطب الرياضي” الذي أعدّه الدكتور هيديتاكا هاماساكي، دكتور الطب الباطني رئيس عيادة هامساكا، وأصدره الموقع الإلكتروني Intechopen الذي يعد أول ناشر في العالم للكتب والمجلات المفتوحة الوصول في مختلف المجالات العلمية، ويشارك فيه باحثون من مختلف أنحاء العالم.
كشفت دراسة أجراها فريق بحثي بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، عن وجود علاقة بين التغيّرات الجينية في جين DPYD لدى المرضى العمانيين المصابين بالسرطانات الهضمية، وإمكانية زيادة حدّة المضاعفات الجانبية عند أخذ العلاج الكيماوي، والتي تتمثل في نقص في عدد خلايا الدم البيضاء (النيوتروفيلية) والإسهال.
تتطلب إدارة سرطانات أمراض النساء رعاية متكاملة متعددة التخصصات، فإلى جانب أطباء أورام النساء وأطباء العلاج الإشعاعي، تتطلب الإدارة متعددة التخصصات: اختصاصيي تمريض سريري، وأطباء علم الوراثة والمستشارين الوراثيين، وأطباء علم النفس والمعالجين النفسيين والاجتماعيين، واختصاصيي الرعاية التلطيفية، والصيادلة السريريين، واختصاصيي التغذية السريرية، واختصاصيي العلاج الطبيعي.
باستخدام دراسة حالة مريضة خضعت للعلاج في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، نسلط الضوء على دور وأهمية دمج العلاج الطبيعي في الإدارة المتكاملة لعلاج للمريضات اللاتي يعانين من سرطانات أمراض النساء.
تخيل أن لديك القدرة على النظر في شفرتنا الوراثية للكشف عن الأسرار الموجودة داخل حمضنا النووي؟ لم يعد هذا مجرد فكرة للمستقبل، بل حقيقة واقعة في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان (SQCCCRC) في سلطنة عمان؛ إذ قدَّم الباحثون المتخصصون في مركزنا اختبارًا رائدًا يقرأ مخططنا الجيني، مما يوفر الأمل والابتكار في أبحاث تشخيص السرطان وعلاجه.
يعد تحسين جودة الحياة لمرضى السرطان (العيش مع السرطان: ما بعد البقاء على قيد الحياة) هدفًا أساسيًّا في علاج المرضى ورعايتهم؛ إذ يمثل تشخيص السرطان تحديات هائلة، لا تؤثر في الصحة البدنية فحسب، بل تؤثر أيضًا على الصحة العاطفية والاجتماعية والروحية. وإدراكًا لذلك، أصبحت جودة الحياة محورًا رئيسًا في رعاية مرضى السرطان، بهدف مساعدة المرضى على العيش بشكل جيد إلى جانب العلاج والتعافي.
أدخل كلمات البحث الخاصة بك.