تتطلب إدارة سرطانات أمراض النساء رعاية متكاملة متعددة التخصصات، فإلى جانب أطباء أورام النساء وأطباء العلاج الإشعاعي، تتطلب الإدارة متعددة التخصصات: اختصاصيي تمريض سريري، وأطباء علم الوراثة والمستشارين الوراثيين، وأطباء علم النفس والمعالجين النفسيين والاجتماعيين، واختصاصيي الرعاية التلطيفية، والصيادلة السريريين، واختصاصيي التغذية السريرية، واختصاصيي العلاج الطبيعي.
باستخدام دراسة حالة مريضة خضعت للعلاج في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، نسلط الضوء على دور وأهمية دمج العلاج الطبيعي في الإدارة المتكاملة لعلاج للمريضات اللاتي يعانين من سرطانات أمراض النساء.
تخيل أن لديك القدرة على النظر في شفرتنا الوراثية للكشف عن الأسرار الموجودة داخل حمضنا النووي؟ لم يعد هذا مجرد فكرة للمستقبل، بل حقيقة واقعة في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان (SQCCCRC) في سلطنة عمان؛ إذ قدَّم الباحثون المتخصصون في مركزنا اختبارًا رائدًا يقرأ مخططنا الجيني، مما يوفر الأمل والابتكار في أبحاث تشخيص السرطان وعلاجه.
يعد تحسين جودة الحياة لمرضى السرطان (العيش مع السرطان: ما بعد البقاء على قيد الحياة) هدفًا أساسيًّا في علاج المرضى ورعايتهم؛ إذ يمثل تشخيص السرطان تحديات هائلة، لا تؤثر في الصحة البدنية فحسب، بل تؤثر أيضًا على الصحة العاطفية والاجتماعية والروحية. وإدراكًا لذلك، أصبحت جودة الحياة محورًا رئيسًا في رعاية مرضى السرطان، بهدف مساعدة المرضى على العيش بشكل جيد إلى جانب العلاج والتعافي.
عالميًّا، يعد شهر يناير شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، وهي فرصة يستفيد منها فريق برنامج سرطانات أمراض النساء بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان لكتابة بضعة أسطر لزيادة الوعي حول سرطان عنق الرحم بين أفراد المجتمع في عمان.
يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم خلال فترة تطوره، ويمكن اكتشافه مبكرًا من خلال الفحص والتشخيص. وهو أحد أكثر أنواع السرطانات التي يمكن علاجها، بشرط اكتشافه مبكرًا وعلاجه بشكل فعال، كما يمكن أيضًا السيطرة على السرطانات التي يتم تشخيصها في المراحل المتأخرة من خلال العلاج المناسب والرعاية التلطيفية. بشكل عام، لا يدرك المجتمع التطورات العلمية والطبية في الوقاية من سرطان العنق وفحصه وإدارته؛ لذا فإن هذه المقالة تهدف إلى زيادة الوعي حول هذه الجوانب من سرطان عنق الرحم.
يُنظر إلى السرطانات النسائية أنها مصدر مقلق للصحة العامة وبشكل متزايد بسبب عدة عوامل مرتبطة بالارتفاع في معدلات الإصابة بالمرض والتشخيص المتأخر، إضافة إلى ارتفاع نسبة الانتكاسات. فضلا عن ذلك، فإن الطبيعة الفريدة للمرض الذي يصيب الأعضاء الأنثوية الحساسة تضع عبئًا نفسيًّا إضافيًّا على النساء المصابات، فيشعرن بالوجع والألم النفسي العارم (بيسلي وآخرون، 2019؛ قراسي وآخرون، 2000).
يعد سوء التغذية مصدر قلق كبير في سياق رعاية مرضى السرطان، وهي حالة تتجاوز كثيرًا مجرد فقدان الوزن. على الرغم من أن مصطلح “سوء التغذية” غالبًا ما يستحضر صورًا للهزال الشديد والانخفاض في الوزن، فإن تأثيره على الأفراد الذين يعانون من السرطان لها أوجه متعددة أكثر من كونه مجرد رقم على الميزان. يعد سوء التغذية في مراكز رعاية مرضى السرطان حالة معقدة تتميز ليس فقط بفقدان الوزن، ولكن أيضًا بنقص العناصر الغذائية الحيوية وتدهور الصحة العامة وتأثيرها العميق على نتائج العلاج وجودة حياة المرضى.
ماذا تعرف عن سرطان خلايا الكبد في سلطنة عُمان؟
لقد رُصدت 60 حالة إصابة تقريبًا بسرطان خلايا الكبد في سلطنة عمان عام ٢٠١٨ حسب آخر إحصاء من وزارة الصحة، في حين أن العدد الفعلي أكثر من ذلك. تحدث 85٪ تقريبًا من حالات الإصابة بوجود كبد متضررة، مثل وجود: التهاب الكبد الوبائي (ب) المزمن أو مرض الكبد الدهني أو تليف في الكبد . في حين تحدث 15٪ من الإصابات في حالة الكبد الطبيعية.
أدخل كلمات البحث الخاصة بك.