أخصائية علاج طبيعي بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان تشارك في تأليف كتاب عن الطب الرياضي
شاركت أخصائية العلاج الطبيعي هاجر الهنائي – قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بدائرة الرعاية النفسية والتأهيلية، في تأليف فصل بحثي في كتاب “الدليل الشامل لممارسة الطب الرياضي” الذي أعدّه الدكتور هيديتاكا هاماساكي، دكتور الطب الباطني رئيس عيادة هامساكا، وأصدره الموقع الإلكتروني IntechOpen الذي يعد أول ناشر في العالم للكتب والمجلات المفتوحة الوصول في مختلف المجالات العلمية، ويشارك فيه باحثون من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت مشاركة هاجر الهنائي بكتابة فصل بحثي بعنوان “التمارين الداعمة لمرضى السرطان“، تحدثت فيه عن المضاعفات الجنابية الجسدية لعلاجات السرطان وكيف يمكن للتمارين الرياضية التقليل أو علاج هذه المضاعفات بناء على الدراسة العلمية المثبتة سريريًّا على مختلف أنواع الأمراض السرطانية ومختلف المراحل المرضية.
كما تحدث عن بعض الأعراض الجانبية المغفول عنها مثل (هشاشة العظام، وسلس البول للجنسين، والسمنة المصاحبة للسرطان، والوذمة اللمفاوية) التي تسبب مشاكل صحية ومجتمعية ونفسية، ودور التمارين الرياضية في حل هذه المشكلات سواء كانت التمارين الرياضية لوحدها أو مع تدخلات أخرى كبرنامج فردي مخصص للمريض.
وتقول الهنائية: “جاءت مشاركتي في هذا الكتاب من خلال التواصل المتبادل مع المختصين من خارج سلطنة عمان حول مناقشة بعض الحالات والمشاكل التي تواجه مرضى السرطان وكيفية حلها، وكذلك المستجدات التي تخص هذا المجال، وقد تمت دعوتي للمشاركة في الكتاب الذي أعدّه الدكتور دكتور هيديتاكا هاماساكي بكتابة بحث علمي كفصل يتحدث عن دورنا كأخصائيي علاج طبيعي في حل المشاكل الصحية وتحسين وتعزيز جودة حياة المريض”.
وتضيف: “لقد استغرق العمل في هذا البحث قرابة أربعة أشهر من أكتوبر ٢٠٢٣ حتى يناير٢٠٢٤، وتكمن أهميته في التوجيه الصحيح للمختصين المبني على اختبارات سريرية وإكلينيكية لأداء التمارين والعلاجات الخاصة المتعلقة بالعلاج الطبيعي للحصول على أقصى فائدة، وتوعية المرضى حول أهمية مراجعة أخصائي العلاج الطبيعي والالتزام بالخطة العلاجية المقدَّمة من أجل تحسين وتعزيز جودة حياة المريض، كما أرجو أن يكون مصدرًا مرجعيًّا لزملائي”.
يذكر أن موقع Intechopen هو موقع إلكتروني عالمي معني بالبحث العلمي يتيح الوصول المجاني للبحوث العلمية؛ إيمانًا منه بأن المعرفة يجب أن تتاج لأي شخص، ويشارك فيه باحثون من مختلف أرجاء العالم، ويجذب شهريًّا ما يقارب 3,3 مليون زائر.